مدرسة الصديقية دار القرآن هي مؤسسة تعليمية إسلامية متميزة تلتزم بتعزيز النمو الروحي والأخلاقي والأكاديمي لطلابها. تأسست على مبادئ القرآن والسنة، وتهدف المدرسة إلى تقديم تعليم إسلامي شامل يعزز الفهم العميق للتعاليم الدينية مع إعداد الطلاب لمواجهة تحديات الحياة العصرية.
يمتد منهجنا من مرحلة الطفولة المبكرة إلى مستويات متقدمة من الدراسة الإسلامية، مع تركيز قوي على حفظ القرآن الكريم (تحفيظ)، التجويد، التفسير، الحديث، الفقه، ودراسات اللغة العربية. كما نقدم دورات في اللغة الأردية وغيرها من المواد الأساسية، لضمان تقديم تعليم متوازن يجمع بين المعرفة الدينية والدنيوية.
مدرسة الصديقية دار القرآن ملتزمة بشدة بتعزيز روح المجتمع والمسؤولية الاجتماعية بين طلابها. تم تصميم أنشطتنا الاجتماعية لغرس القيم الإسلامية مثل الرحمة، والصدقة، وخدمة الآخرين.
يشارك الطلاب بانتظام في مشاريع الخدمة المجتمعية، بما في ذلك حملات توزيع الطعام، والتبرعات بالملابس، وزيارات دور الأيتام ودور رعاية المسنين. توفر هذه الأنشطة للطلاب فرصة لتطبيق تعاليم الإسلام في الحياة الواقعية، ومساعدة المحتاجين وتعزيز روابطهم بالمجتمع.
بالإضافة إلى مشاريع الخدمة، تنظم المدرسة حوارات بين الأديان وبرامج تواصل مجتمعية لتعزيز التفاهم المتبادل والاحترام بين المجموعات الدينية والثقافية المختلفة. تهدف هذه المبادرات إلى بناء جسور وتعزيز روح الانسجام والتعاون في مجتمعنا المتنوع.
تشمل أنشطتنا الاجتماعية أيضًا حملات التوعية البيئية، حيث يتعلم الطلاب أهمية العناية بخلق الله. من خلال زراعة الأشجار، وبرامج إعادة التدوير، وحملات التنظيف، نشجع طلابنا على أن يصبحوا مشرفين مسؤولين على البيئة.
تؤمن مدرسة الصديقية دار القرآن برعاية الأفراد المتكاملين الذين ليسوا فقط على دراية بدينهم، ولكنهم أيضًا مساهمون نشطون وإيجابيون في المجتمع.
بعض أقوال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) هي كالتالي:
• "طلب العلم فريضة على كل مسلم (رجلاً كان أو امرأة)"
• "الرجل العالم أشد على الشيطان"
• "اطلبوا العلم ولو كان في الصين"
• "مداد العالم أفضل من دم الشهيد"
للحصول على آخر التحديثات معلومات المدارس